الثلاثاء، 23 فبراير 2010

العين البشرية

العين البشرية :

حتى نتمكن من فهم أفضل للصورة الرقمية سنتعرف في البداية على مفهوم الصورة وكيفية عمل العين البشرية سنمزج بين كل من علم وظائف الأعضاء (الفيزيولوجيا) وعلم البصريات حتى نكون نظرة عامة على الموضوع.


خطاطة توضيحية لكيفية عمل العين

في البداية لنحصل على صورة لابد من وجود ضوء ، هدا الضوء ينبع من منبع اوعدة منابع كالشمس او مصابيح أو أشعة نيون . في علم البصريات نمثل هدا الضوء بأشعة تنطلق من المنبع في جميع الإتجاهات.

بشكل عام حينما تصادف الاشعة جسما ما فإن هدا الجسم يمتص جزءا منها تبعا للونه

ويشتت الباقي إلى مالا نهاية من الاشعة التي يمكن التقاطها بالعين المجردة أو بأحد أجهزة التقاط الأشعة (كاميرا ، منظار...)

كما يمكن للأشعة ان تنتقل أو تنحرف في حالة وجود كائن شفاف أو عاكس للضوء.

لاستقبال الأشعة الضوئية فإن العين قد جهزت بجهاز بصري متكامل.

تعمل القزحية l’iris (وهي عبارة عن عضلة دائرية وأخرى طولية) على التحكم في كمية الضوء ، أما العدسة Cristallin فتتغير تبعا لبعد الكائن على العين.

يصل الضوء في نهاية المطاف إلى خلايا موجودة في الشبكية تسمى الخلايا المخروطية هده الخلايا الاخيرة جد حساسة وظيفتها الأساسية هي الرؤية الليلية وهي تنقسم إلى ثلاتة أنواع كل واحد منها حساس لواحد من الألوان الأساسية (الأحمر، الأصفر ، الأزرق) من هدا التقسيم للصورة إلى 3 ألوان أولية تأتي الرؤية.

يتم تحويل هده المعلومات إلى الدماغ عن طريق العصب البصري ويتكلف الدماغ بالعملية الاكثر تعقيدا والتي تتمثل في إعادة ترتيب المعلومات لتكوين صورة دهنية تعكس الألوان الموجودة في البيئة.

جزئية مهمة ، عندما تلتقط الخلايا الضوء تستمر عملية انطباع الضوء عليها حوالي 1/50جزء من الثانية ، هده الظاهرة تم استغلالها في السينما حينما تتغير الصورة بشكل سريع جدا فإن العين لا تلاحظ دلك لأنها ليست سريعة بما يكفي لجمع سلسلة من الصور الثابتة وتعتقد أن الحركة المستمرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق